طالبت حركة أقباط بلا قيود القيادات الكنسية بعدم توجيه دعوات للمسئولين الحكوميين والعسكريين أو حتى قبول التهانى بالعيد، تقديراً لشُهداء مصر ولدمائهم الطاهرة التى سالت فى كنيسة القديسين، وماسبيرو، وميدان التحرير، وقصر العينى، والتى لا تزال دمائهم تصرُخ من الأرض طالبة القصاص من قتلتهم وكل من أوعز لهم أو تواطء معهم أو ساهم فى مُحاولات إفلاتهم من العدالة. وقال سيمون وفيق ،قيادى فى حركة أقباط بلا قيود ،فى تصريح خاص ل بوابة الشروق ،أننا لا نشك في وطنية البابا شنودة ولكن رمزاً دينياً وليس سياسياً ،وبالتالي الشئون السياسية أمراً يأتي برضا وأغلبية الشعب القبطي بأكمله ،مؤكداً على رفض الحركة أي مساومات مع المجلس العسكري الذى اهدر حياة الآف الإبرياء من المسيحين والمسلمين