أبدى المؤلف محمد السيد عيد، عدم تفاؤله من تغير حال الدراما المصرية والعودة للاهتمام بالأعمال الجادة بعد بدء ثورة 25 يناير، لافتا إلي أن الوضع مازال يعانى سوء السيناريوهات والأعمال الدرامية المقدمة للمشاهد. وأعرب عيد عن أمله في أن يحظى مسلسله "الإمام الغزالي" الجاري تحضيره بتوفير كافة الامكانيات حتى يخرج بالشكل المناسب نظرا لقيمته، كما وعده رئيس قطاع الانتاج، خاصة بعد ماعاناه العمل من إهمال دام 13 عاما نتيجة مشاكل إنتاجية ورقابية بعيدا عن النص.
ورأى أن الأعمال الجادة سواء تاريخية أو دينية دائما ما تواجه بالعراقيل، إلا أنه توقع أن يحظى "الغزالي" بالاهتمام، لكونه يواكب الأحداث التي تمر بها مصر وخاصة مع تصديه للسلفيين حينما حاولوا تحريم الموسيقى والغناء حتى انه لقب ب "حجة الاسلام".
ووصف اختيار الفنان محمد رياض لتجسيد شخصية الغزالي بالأنسب نظرا لما يتمتع به من احترام وقبول لدى المشاهدين، فضلا عن اتقانه مخارج اللغة العربية، والأهم أنه لا يبدو عليه السن مقارنة ببعض النجوم من أصحاب الأسماء اللامعة.