أثبتت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون أن واحد من كل ثلاثة أطفال في مرحلة التعليم الأساسي الذين تتراوح أعمارهم بين 11 - 12 عاما يعانون من البدانة والسمنة المفرطة، حيث أوضحت الدراسة التي أجريت على أكثر من مليون طفل في تلك المرحلة أن الأطفال الأصغر سنا هم الاكثر عرضة للبدانة. وأظهرت الدراسة التي أجريت على مجموعة من الأطفال في سن الحادية عشر 33.4 في المائة من الأطفال في عامي (2010-2011) لافتة إلى أن الأطفال قد إزداد وزنهم بصورة ملحوظة خلال سنوات الدراسة مقارنة مع الأطفال الذين بدأوا مرحلة التعليم للمرة الأولى .
وأثارت تلك الأرقام تساؤلات عديدة حول الفائدة الصحية والقيمة الغذائية التي تقدمها الحملات الغذائية التي قام بها الطاهي الشهير "جيمى أوليفر" والتي تختص بتوزيع وجبات الطعام الأساسية على الطلاب في المدارس، حيث وصلت نسبة البدانة بين الفتيان في سن العاشرة إلى 34.11 في المائة مقارنة مع نسبة الفتيات التي وصلت إلى 31.8 في المائة.