أعلنت السلطات اليمنية القبض على ستة من العناصر التي وصفتها بأنها "إرهابية ومطلوبة أمنيا من تنظيم القاعدة"، على رأسهم مساعد أحمد محمد البربري، الذي تعتقد صنعاء أنه أمير التنظيم في محافظة الجوف، وتحمله مسؤولية قيادة الخلية التي هاجمت مطار صنعاء الدولي مطلع 2009.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر أمني، أن المجموعة تضم، إلى جانب البربري، كل من محمد حسين محمد مسيب ومحمد عبد القادر أحمد الشهري ونادر أحمد محمد القباطي ومحمد مثنى علي محمد العماري وعبد المنعم حميد علي أبو غانم.
وأضاف المصدر، أن تلك العناصر "كانت تقوم برصد ومتابعة لأهداف تخطط القيام بعمليات إرهابية ضدها ومن ذلك استهداف قيادات وشخصيات كبيرة في الدولة، كما كانت تخطط لاستهداف المصالح والمنشآت الحكومية وبعثات عربية وأجنبية".
وتابع أن تلك العناصر كانت تقوم بتجنيد بعض الشباب وإرسالهم إلى أبين وشبوة للقتال في صفوف التنظيم، كاشفاً عن قيام قوات الأمن بضبط كميات وأنواع متعددة من المواد المتفجرة التي كانت تنوي استخدامها في العمليات.
يشار إلى أن اليمن قامت خلال الأشهر الماضية بالإعلان عن توجيه عدة ضربات لتنظيم القاعدة، كان أبرزها مقتل أنور العولقي نهاية سبتمبر الماضي، من خلال غارة جوية نفذتها طائرة أمريكية تعمل من دون طيار.
وتخوض القوات الحكومية اليمنية منذ أسابيع معارك شرسة مع جماعة تطلق على نفسها اسم "أنصار الشريعة"، ويعتقد أنها على صلة بتنظيم القاعدة، وقد قامت الجماعة بالسيطرة على أجزاء واسعة من محافظة أبين، ما دفع أكثر من مائة ألف نسمة إلى النزوح متوجهين إلى محافظة عدن المجاورة.
