دعت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)، المجتمع الدولي لإعطاء مزيد من الاهتمام لمساعدة الأطفال والشباب المعوقين في الحصول على حقوقهم، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمعاقين الذي يوافق الثالث من ديسمبر من كل عام. كما جددت المنظمة في بيان نشره موقعها الإلكتروني اليوم السبت الدعوة إلى دول العالم للتصديق على الاتفاقية العالمية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم نفس الحقوق التي يتمتع بها الأطفال الأسوياء ويستحقون الحصول على الفرصة نفسها لتحقيق أقصى استفادة من حياتهم وإسماع صوتهم للآخرين.
ونقل البيان عن أنتوني ليك، المدير التنفيذي لليونيسف، قوله "نحن بحاجة إلى كسر الحواجز التي تحول دون المشاركة الكاملة للأطفال المعاقين في البرامج التي تتجاهل احتياجاتهم"، مشيرا إلى أن الأطفال المعاقين هم من بين أكثر الفئات المهمشة بالمقارنة مع أقرانهم.
وأضاف أن الأطفال المعاقين يحرمون من الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وغالبا ما يتم استبعادهم من فرص المشاركة في مجتمعاتهم، ويكونون أكثر عرضة للعنف وسوء المعاملة.
وقال إن الفتيات المعاقات يواجهن أيضا تمييزا إضافيا بسبب جنسهن، إلى جانب تهميشهن داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الفتيات ذوات الإعاقة أكثر عرضة لخطر العنف وسوء المعاملة والاستغلال.