أكد "ستيفن باكلي"، مراقب دولي من بريطانيا، عضو التحالف المصري لمراقبة الانتخابات، أنه لم يشهد خلال متابعته للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية أي حالات انتهاكات تؤثر على العملية الانتخابية، وأنه تمكن وزملاؤه من دخول نحو 10% من اللجان دون التعرض لأي مضايقات، وتمكنوا من أداء عملهم بحرية. وقال باكلي - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده التحالف المصري لمراقبة الانتخابات اليوم السبت، إنهم (فريق المراقبين) لم يشهدوا أي حالة من حالات التزوير المنظمة خلال حضورهم عدد من لجان الفرز، كما سجل فريق المراقبين حضورا قويا للقوات المسلحة.
وأشار إلى أن الانتهاكات تمثلت في استمرار ممارسة الدعاية الانتخابية داخل وخارج اللجان، وكانت تتم بشكل ممنهج للغاية، حتى أن ممارسي الدعاية كانوا يوجهون عددا كبيرا من الناخبين إلى من يصوتون وكيف يصوتون وأين يصوتون، ورصد الفريق أن معظم الدعاية كانت لحزب "الحرية والعدالة" تلاه حزب "النور"، ثم بعض الأحزاب الأخرى والمستقلين والذين جاءت دعايتهم ضعيفة.
من جانبها، قالت "مارجريت"، مراقبة دولية من الولاياتالمتحدة ، "إن الفريق سجل قيام عدد من الناخبين بمساعدة القضاة في الفرز وهو أمر غير جائز، كما رأينا أكثر من شخص يصوتون بشكل جماعي، ولم نعرف إذا كان ذلك لكثرة عدد الناخبين أم أنهم يساعدون بعضهم البعض"، مشيرة إلى تأخر بعض اللجان في فتح أبوابها للناخبين وتم رصد فوضى شديدة في لجان الفرز والتصويت، وأن الإمكانيات في لجان الفرز فقيرة جدا.