روي عدد من المعتصمين أمام مجلس الوزراء ما حدث لهم صباح اليوم السبت، مؤكدين أن محاولة قوات الأمن المرور من شارع مجلس الوزراء إستفزاز لمشاعر المتظاهرين ومحاولة لإثارتهم مرة جديدة. وأشار المعتصمون أنهم فؤجئوا بعدد من سيارات الأمن المركزي تحاول المرور من شارع مجلس الوزراء لكن المعتصمين رفضوا، وبدأت أعداد من التحرير في القدوم من التحرير لتحاول سيارات الأمن الهروب، بينما اشتبك بها عدد من المتظاهرين وبدأوا بإلقاء الطوب والحجارة علي العربات.
وأكد شهود العيان لبوابة الشروق أن سيارات الأمن أثناء محاولتها الهرب دهست أحد الأشخاص.
وفي الوقت ذاته نشر الناشط أحمد سميح شهادتة على تويتر، وجاءت كالتالي" سمع من قائد التشكيل أنه تلقى أوامر بأن خط سيره المرور من شارع مجلس الوزراء، وأنه قال لشخص ما على الجانب الأخر، ” أنا جاتني إشارة مكتوبة بخط سير هو صلاح سالم مجري العيون شارع القصر العيني مجلس الوزراء وفقط”، مشيرا إلى أن الضابط على ما يبدو لم يكن يعلم بوجود الاعتصام.
وأنه قال للطرف الأخر في الداخلية ” أنتو بتلبسوني ”، وأضاف أن عدد من المتظاهرين تجمعوا عندما فوجئوا بسيارات الأمن المركزي، تحاول المرور وأن أعداد بدأت في القدوم من التحرير، وأن السيارات حاولت الهروب، بينما اشتبك بها عدد من المتظاهرين، وأضاف رغم أني لا أعتقد بنظرية المؤامرة، إلا أني بدأت أشك أن جهة ما بالداخلية تتلاعب، مشيرا أن كلمة قائد التشكيل ” انتوا بتلبسوني لا زالت ترن في أذنه.