نفى ائتلاف شباب الثورة مشاركته في أي مشاورات أو اجتماعات بخصوص تشكيل حكومة الدكتور كمال الجنزوري، مؤكدا رفضه لهذه الحكومة ومطالبته بحكومة إنقاذ وطني تشكل من ترشيحات الميدان، وهي البرادعي أو عبد المنعم أبو الفتوح، أو حمدين صباحي، على أن تكون هذه الحكومة كاملة الصلاحيات السياسية لإدارة شؤون البلاد ليعود المجلس العسكري لدورة في تأمين البلاد. وجدد الائتلاف، في بيان صحفي بعد ظهر اليوم السبت، رفضه التام لتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة للدكتور كمال الجنزوري، والذي يبلغ من العمر 78 عاما، خلفا للدكتور عصام شرف، دون الالتفات إلى المطالبات الشعبية المنادية باختيار أحد الشخصيات الوطنية التي لم تكن يوما من أركان نظام مبارك، ولم تتلوث بفساد.
كما اعتبر ذلك الاختيار لا يتوافر في الدكتور كمال الجنزوري، إذ قضى ما يزيد عن 20 عاما كنائب لرئيس وزراء ووزير تخطيط ورئيسا للوزراء، كما اعتبره شريكا ضمنيا فيما حل بمصر من خراب وفساد، وهو ما لا يليق، بحسب بيان الائتلاف، بثورة قادها الشباب، ووقف خلفها الشعب في بلد تمتد حضارته إلى 7000 عام، أن تعجز عن إيجاد قيادة جديدة تتواءم مع مصر ما بعد الثورة.