أكدت المقاومة الايرانية أن نقل سكان مخيم "أشرف" داخل العراق يمثل جريمة حرب كبرى، مشيرة إلى أنها لم تعد مستعدة إطلاقا للتفاوض حول نقل هؤلاء داخل العراق الا اذا تولت القوات الامريكية أو قوات الأممالمتحدة حمايتهم في الموقع الجديد. وأكدت مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، وفقا لبيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومقرها باريس اليوم الاحد - أن نقل سكان أشرف القسري داخل العراق يعد جريمة حرب وتمهيد الارضية لارتكاب مجزرة كبرى تم التخطيط لها من قبل النظام في إيران والحكومة العراقية. ونبهت إلى ان ما "يجري في الوقت الراهن خطة التطهير الدموي لسكان أشرف في العراق تحت مسماة الانتقال".
وأضافت رجوي أنه "اذا كانت الولاياتالمتحدة لا تريد الوفاء بتعهداتها التي وقعتها مع سكان أشرف من اجل حمايتهم لحين حسم الموقف بشكل نهائي، فيبقى الحل الوحيد لنقل مقبول داخل العراق في حماية سكان أشرف من قبل قوات القبعات الزرقاء وانتشار مراقبي الأممالمتحدة في الموقع الجديد لحين نقل أي فرد منهم إلى بلد ثالث".
وأوضحت أنه لا أحد فى "أشرف" يقبل الانتقال داخل العراق ويفضلون الموت في المخيم على دفنهم في مناطق نائية بعيدة عن الاضواء وعن الاهتمام الدولي.
وطالبت رجوي كل من الامين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الانسان ومبعوث الامين العام للأمم المتحدة فضلا عن الرئيس الامريكي ونائبه ووزيري الخارجية والدفاع الامريكيين والممثل السامي للاتحاد الاوربي ووزراء خارجية الأوروبية القيام بواجباتهم بموجب المادة الاولي من الفقرة الثالثة لمثياق الأممالمتحدة واعلان العالمي لحقوق الانسان.
كما دعت المجتمع الدولي وخاصة الحكومات والاجهزة والسلطات المعنية أن يضع نهاية لأاية عملية نقل قسري لسكان أشرق في داخل العراق وأنتتم حماية وضمان سكان أشرف من خلال قوات القبعات الزرقاء ونشر مراقبين تابعين للأمم المتحدة من قبل مجلس الأمن حتى يتم نقل آخر فرد إلى بلد ثالث.