استقرت المسيرة التى قامت من أمام الكاتدرئية المرقسية ظهر اليوم، والتى ضمت مئات الأقباط احياء لذكرى الأربعين لضحايا أحداث ماسبيرو، أمام المستشفى القبطى بشارع رمسيس، مما تسبب فى شلل تام فى حركة المرور بالمنطقة و الاحياء المجاورة، وقام المتظاهرون بترديد الترانيم المختلفة والأغانى الوطنية تأبينا لأرواح الضحايا. وكان المشاركون في المسيرة قد تجمعوا أمام مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إحياء لذكرى الأربعين لضحايا أحداث ماسبيرو، مطالبين بضرورة محاكمة الجناة الحقيقيين، وجميع المسؤولين عن تلك المذبحة بحسب قولهم، وحضر العديد من أهالي الضحايا الى المسيرة بالإضافة إلى عدد من شباب ائتلافات الثورة.