الآثار تنفي الموافقة الرسمية على إقامة حفل ماسوني حول الهرم

نفى على الأصفر، رئيس منطقة آثار الهرم صحة ما ردده موقع إخباري مصري، أمس الخميس، حول موافقة المجلس الأعلى للآثار على إقامة حفل ماسوني يتضمن وضع "هريم" أو ماسة على شكل نجمة داود على قمة الهرم يوم 11 نوفمبر المقبل، والذي يحمل أهمية خاصة وفقا للمعتقدات الماسونية، كونه يحمل تاريخ 11 من شهر 11 لعام 2011.

وأوضح الاصفر، فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المجلس الأعلى للآثار يوافق، وفق خطته، على إقامة حفلات خاصة في منطقة الهرم، بعد الحصول على موافقات خاصة من عدة جهات أمنية، لافتا إلى أن هذه الاحتفالات تقام حول الهرم من سنوات طويلة، اعتقادا من أصحابها أنها تمنحهم القوة، وفقا وذلك لبعض معتقداتهم الدينية.

وأضاف على الاصفر أن الاثار لم تسمح من قبل ولن تسمح حاليا بوضع أي شىء على أهرامات مصر، ولن يسمح للمشاركين فى أي احتفال بالدخول بأدوات أو أجهزة أو ما شابه

وأكد أنهم يخضعون قبل دخولهم للتفتيش، مشيرا الى أن هذه الاحتفالات الخاصة تتم بعد المواعيد الرسمية للزيارة بمنطقة الهرم، ويحصل عليها رسوما كبيرة تدخل خزينة الدولة، فى اطار من المحافظة على المنطقة الاثرية ودون أي أفعال تؤذى الآثار من أي نوع.

وقال إن ما تردد عن قيام مجموعة من شركات السياحة العالمية بتنظيم حفل ماسوني يتم من خلاله وضع هريم من الذهب على شكل نجمة داود أعلى قمة الهرم عار تماما عن الصحة، ولن يسمح المجلس الأعلى للآثار بوضع أى شىء على قمة الهرم أو الاضرار بآثار مصر بأى شكل من الاشكال.