أعربت الصين اليوم عن معارضتها للانتشار النووي، مؤكدة أنها لم تؤيد تطوير الأسلحة النووية في أية دولة من دول الشرق الأوسط. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي - خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة تعليقا على تقرير متوقع للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول المسألة النووية الإيرانية عقب أنباء تفيد بأن الوكالة ستكشف العديد من الخطط النووية للجيش الإيراني - "إن إيران باعتبارها عضوا في اتفاقية حظر الانتشار النووي يجب عليها الوفاء بالتزاماتها الدولية ذات الصلة".
وأضاف أن الصين مصممة على حل المسألة النووية الإيرانية عبر الحوار والتعاون، منوها إلى أنه ينبغي على الوكالة أن توضح بايجابية المشكلات ذات الصلة من خلال التعاون مع إيران بأسلوب متجرد وهادف، إلى جانب أن تكون إيران مرنة وصادقة عند تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد هونغ لي أن الصين تعارض بشدة استخدام القوة والتهديدات عند معالجة الشئون الدولية، مشددة على ضرورة تجنب وقوع اضطرابات جديدة في الشرق الأوسط، وأن التسوية السلمية هي المنفعة المشتركة للشرق الأوسط والمجتمع الدولي".
وأشار إلى أن الصين ستضطلع بمسئولية أكبر فيما يتعلق بنظام عدم الانتشار النووي العالمي، وكذا بسلام الشرق الأوسط واستقراره، في الوقت الذي تحافظ فيه على الاتصالات مع الأطراف المعنية والوكالة الدولية.