دعت الصين يوم الثلاثاء إلى "الليونة" وتكثيف "الجهود الدبلوماسية" من أجل تسوية مسالة الملف النووي الإيراني. وأعلن كين جانج الناطق باسم وزارة الخارجية "على الإطراف المعنية تكثيف الجهود الدبلوماسية ومواصلة الحوار والدفع به". وصرح في مؤتمر صحفي: "نأمل أن تواصل كافة الأطراف المعنية إبداء الليونة والعمل للتوصل إلى حل كامل وملائم للمسالة النووية الإيرانية عبر الطرق الدبلوماسية". وأكدت إيران يوم الاثنين عزمها على الإسراع في تطوير قدرات إنتاجها اليورانيوم المخصب بينما لم تتوصل الدول الكبرى إلى التفاهم حول عقوبات جديدة ضد طهران تطالب بها إسرائيل بإلحاح. ورأت الولاياتالمتحدة في هذا الإعلان "دليلا جديدا" على أن طهران ترفض التعاون مع المجتمع الدولي. من جانبه, ألمح روبرت جيبس الناطق باسم البيت الأبيض إلى أن الصين التي كانت حتى وقت قريب تتحفظ بشان فرض عقوبات على إيران، قد تكون مستعدة لذلك الآن. وقال جيبس إن: "تعاوننا بشكل وثيق مع الصينيين حول تشديد العقوبات كان منقطع النظير في مجلس الأمن منذ القرارات 1874 حول كوريا الشمالية". وفي تقرير سري أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها من معلومات حول نشاطات إيران النووية تفيد أن طهران قد تكون تعد لصنع قنبلة ذرية. وقال كين جانج "أخذنا علما بتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضاف "نأمل أن تواصل كافة الأطراف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".