أكد نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن أن سعي إيران للحصول علي الأسلحة النووية سيشجع دول الجوار في الشرق الأوسط علي أن تحذو حذوها ، مما يؤدي إلي زعزعة الاستقرار في المنطقة. ونقل راديو "سوا" الأمريكي أمس عن بايدن قوله "إن تخوفه الأكبر يكون دائماً من إيران" ، معرباً عن قلقه من أن سعي إيران في هذا الإطار من شأنه أن يضع ضغطاً علي السعودية وتركيا ومصر كي تسعي للحصول علي أسلحة نووية. وكانت الإدارة الأمريكية قد رأت أمس أن فرض عقوبات علي أربع شركات قالت إنها تشكل الذراع المالي والفني للحرس الثوري الإيراني إلي جانب تسمية رئيس إحدي هذه المؤسسات كأحد المستهدفين بالعقوبات يأتي اتساقاً مع سياساتها الرامية إلي استهداف مؤسسات الحرس الثوري والحكومة الإيرانية بشكل خاص دون التأثير علي الشعب الإيراني. من جهة أخري ، دعت الصين أمس إلي "تكثيف الجهود الدبلوماسية" لتسوية أزمة الملف النووي الايراني، في الوقت الذي دعت فيه الدول الغربية الي تشديد العقوبات علي طهران بهذا الصدد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ما تشاوكسو "نأمل ان تكثف جميع الأطراف الجهود الدبلوماسية". وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي أن المجتمع الدولي يحرز تقدماً سريعاً باتجاه فرض عقوبات جديدة علي ايران.