رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات الإيرانية، نظمت المعارضة الإيرانية مظاهرات كبيرة في شوارع طهران في ذكري قيام الثورة فتحولت شوارع طهران لساحة مواجهة بين سلطات الأمن والمتظاهرين. وفي خطوة وصفت بالجريئة هاجمت مجموعة من الشباب المعارض حافلة لقوات الباسيج فيما تعرضت سيارة الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي لاعتداء من الباسيج أثناء توجهه إلي موقع الاحتفال وضرب المرافقين له. كما تعرضت سيارة الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي للاعتداء من الباسيج أثناء توجهه إلي المظاهرات، واعتقلت حفيدة الخميني مع زوجها نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق. ومن جانبه ألقي نجاد خطبة نارية قال فيها: إن بلاده بدأت إنتاج وقود نووي مخصب بنسبة 20% بعد يومين من انطلاق عملية التخصيب، مؤكداً أن إيران قادرة علي إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة أكثر من 80% لكنها لن تفعل. وفي إطار آخر أكد نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن أن سعي إيران للحصول علي الأسلحة النووية سيشجع دول الجوار في الشرق الأوسط علي أن تحذو حذوها، مما يؤدي إلي زعزعة الاستقرار في المنطقة، فيما استمرت المساعي الإسرائيلية لتشديد خيار العقوبات علي إيران لا الاكتفاء بعقوبات اقتصادية فقط.