عواصم العالم- وكالات الأنباء: دعت الصين أمس إلي مواصلة الحوار بشأن الملف النووي الإيراني, في الوقت الذي رفضت فيه روسيا ربط تشغيل محطة بوشهر بفرض عقوبات جديدة علي طهران, وذكرت صحيفة أمريكية أن واشنطن تتراجع عن فرض عقوبات قاسية للحصول علي دعم موسكووبكين. فقد صرح الناطق باسم الخارجية الصينية كين جانج للصحفيين بأن' الصين تدعو كل الاطراف الي اعتماد السبيل الدبلوماسي لحل المسالة النووية الايرانية سلميا عبر الحوار والمفاوضات'. واضاف:' هذا افضل خيار ويتناسب مع مصالح كل الاطراف ويخدم السلام والاستقرار في المنطقة'. واكد ان بكين' تجري مشاورات وثيقة' مع كل الاطراف. وصرح السفير البريطاني في الاممالمتحدة مارك ليال جرانت للصحفيين في نيويورك بأن ممثلي الدول الست' اتفقوا علي ان يجروا مطلع الاسبوع المقبل مزيدا من المناقشات حول امكان اتخاذ اجراءات( عقوبات)'. وردا علي سؤال حول ما اذا كان ذلك يشير الي استعداد بكين للمشاركة بشكل كبير في المفاوضات لفرض مجموعة رابعة من العقوبات علي الجمهورية الاسلامية, قال السفير البريطاني' بحسب فهمي فان الصينيين وافقوا علي المشاركة في شكل كبير'. وذكرت صحيفة وول ستريت جرنال أمس ان واشنطن تراجعت عن فرض مجموعة من العقوبات القاسية علي ايران وخففت من العقوبات الدولية المقترحة بهدف الحصول علي دعم كل من الصين وموسكو. وقالت الصحيفة ان واشنطن الغت مقترحات كانت تقضي باغلاق المجال الجوي والبحري الدولي بشكل تام امام خطوط الشحن الجوي الايرانية التي تملكها الحكومة.