أعلن سيرجي كيريينكو مدير الوكالة الروسية للطاقة الذيرة أمس أن أول مفاعل نووي إيراني بنته روسيا في بوشهر جنوب البلاد سيتم تشغيله في شهز أغسطس القادم. و بحث الرئيس الامريكي باراك اوباما الملف النووي الايراني مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وشكره علي "الجهود" التي تبذلها أنقرة ولكنه اعرب عن "القلق المستمر" للأسرة الدولية حيال هذا الملف. من جانبه، كشف جون ليمبرت، نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون إيران، عن أنه "ما زال من الصعب علي واشنطن أن تقيم اتفاق التبادل النووي الذي وقعته إيران مع تركيا والبرازيل". واستغرب ليمبرت سبب موافقة الإيرانيين علي الاتفاق الآن ، وقال "الإيرانيون أعلنوا موافقة مبدئية علي اتفاق أكتوبر ، ثم عادوا وتراجعوا ثم الآن، ولسبب ما، وافق الإيرانيون علي الاتفاق ، وإذا كان الاتفاق الإيراني - التركي - البرازيلي هو تقريبا نفس الاتفاق النووي الذي اقترحناه منذ 7 أشهر ماضية علي الإيرانيين. فالسؤال هو: لماذا أخذ الإيرانيون كل هذا الوقت كي يوافقوا عليه لماذا الآن؟" في الوقت نفسه، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست النائب تساحي هنجبي ان العقوبات التي من المتوقع ان يصادق مجلس الامن الدولي علي فرضها علي ايران لن تردع حكومة طهران عن مواصلة تطوير برنامجها النووي. في سياق متصل ، صرح دبلوماسيون غربيون بأن مشروع قرار الأممالمتحدة الذي ينص علي فرض عقوبات علي طهران يمنع تسليمها صواريخ مضادة للطيران من طراز "اس - 300" باعتها موسكولايران التي لم تتسلمها بعد. في غضون ذلك ، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن مشروع قرار فرض عقوبات علي إيران الذي تم تقديمه لمجلس الأمن لم يتضمن قيوداً ملزمة علي التعاملات مع البنك المركزي الإيراني ، و أضافت الصحيفة أن عدم فرض عقوبات علي البنك المركزي يأتي ضمن التنازلات التي قدمتها أمريكا لحمل كل من الصين وروسيا علي قبول فرض حزمة جديدة من العقوبات. من جهة أخري ، التقي السياح الأمريكيون الثلاثة المحتجزون منذ عشرة أشهر في إيران بتهمة التجسس صباح أمس بأمهاتهم في احد فنادق طهران الفخمة ، حسبما أفادت مصادر إعلامية.