أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ان مفاعل بوشهر النووي الذي يبنيه الروس في جنوبايران سيتم تشغيله قبل نهاية السنة. نقلت وكالة انباء انترفاكس عن لافروف قوله إن "مفاعل بوشهر النووي سيتم تشغيله هذه السنة وتتواصل العمليات لتشغيله "، إلا أن الوزير الروسي رفض تحديد موعد دقيق لانجاز المفاعل الذي تأجل مرارا . من جهة أخري وفي لهجة تصعيدية، كشف جابي أشكينازي رئيس أركان الجيش الاسرائيلي أمس أن الجيش بصدد تطوير أسلحة حديثة وتكنولوجيا عسكرية ويزيد من عدد تدريباته العسكرية لرفع استعداد القوات الاحتياطية تحسبا للحرب. وقال اشكينازي أمام حشد من يهود نيويورك إن كل الخيارات ستبقي متاحة حيال التهديد الايراني، موضحا ان ايران ستظل التهديد الاكبر للسلام العالمي بتحقيقها لقدرات نووية ودعمها لمنظمات ارهابية. وكان اشكينازي قد أكمل أمس الأول زيارة قصيرة لواشنطن التقي خلالها مع كبار المسئولين في البيت الابيض ومجلس الشيوخ و البنتاجون كما اجتمع ايضا مع جيم جونز مستشار الامن القومي ،والادميرال مايكل مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة الامريكية. وفي واشنطن، طالبت لجنة العلاقات العامة الامريكية الاسرائيلية (ايباك) كبري منظمات اللوبي اليهودي الامريكي في رسالة الي جميع اعضاء الكونجرس بفرض "عقوبات قاسية علي ايران" بسبب أنشطتها النووية. واشارت ايباك في رسالتها الي ان "ايران تواصل سباقها للحصول علي السلاح النووي ساخرة من التزاماتها الدولية حيال معاهدة الحد من نشر الاسلحة النووية". واعتبرت ايضا ان ايران تمثل للأسرة الدولية تهديدا "متزايدا وأصبح الآن مداهما". وشددت الرسالة علي انه "يجب علي الولاياتالمتحدة ان تتحرك" طالبة ايضا من الكونجرس فرض عقوبات علي الشركات التي تتعامل مع ايران بالرغم من القانون الصادر عام 1996 لمنع الاستثمار في ايران. لكن جابرييل شاليف سفيرة إسرائيل لدي الاممالمتحدة استبعدت فرض عقوبات دولية حاليا علي إيران قائلة إن المستقبل يبدو حالكا في هذا الخصوص في الوقت الراهن نتيجة للجهود التي تبذلها الصين وروسيا، مشددة في الوقت نفسه علي أن الخيار العسكري مازال مطروحا كسبيل للتعامل مع برنامج طهران النووي.