أعلن أندري نيستيرنكو المتحدث باسم الخارجية الروسية اليوم الخميس، رفض موسكو الربط بين بدء تشغيل محطة بوشهر النووية الإيرانية التي تبنيها في جنوب البلاد وفرض عقوبات محتملة على طهران. وصرح بحسب ما نقلت عنه وكالة "انترفاكس": "لن يكون بالأمر السليم الربط بين بناء واستثمار المحطة وبين ضرورة اتخاذ إجراءات جديدة ضد إيران". كما جدد نيستيرنكو موقف موسكو الذي لا يستبعد فرض عقوبات على طهران في حال لم يتقدم الحوار مع إيران. وقال: "إن روسيا تؤيد مواصلة الحوار مع طهران في محاولة لإيجاد مخرج للازمة وفي غياب التقدم الملموس، لا نستبعد إمكانية ممارسة ضغوط إضافية عبر اللجوء إلى عقوبات". ويذكر أن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين كان قد أعلن في 18 مارس الجاري، أن محطة بوشهر التي تأخر إطلاق العمل فيها مرارا، ستبدأ العمل اعتبارا من هذا الصيف، رغم الموقف الأمريكي منها. وتبنى مجلس الأمن الدولي حتى الآن خمسة قرارات, فرض في ثلاثة منها عقوبات على إيران لدفعها إلى تعليق أنشطتها النووية الحساسة، وخصوصا تخصيب اليوارنيوم, إلا أن طهران، التي تؤكد على الطابع السلمي البحت لبرنامجها النووي، تجاهلت كل هذه القرارات.