صرح وزير خارجية ايران علي أكبر صالحي أن طهران تدعو إلى منح السوري بشار الأسد فرصة لتنفيذ وعوده بالإصلاح متهما في الوقت ذاته مجموعات "مدعومة من الخارج" بتعكير الأوضاع في هذا البلد الحليف لإيران. وأضاف صالحي في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأربعاء أن طهران تؤيد اعطاء الاسد فرصة لاجراء الاصلاحات التي وعد بها الشعب، من اجراء انتخابات برلمانية واعداد دستور جديد للبلاد.
وتابع ردا على سؤال "على الحكومة السورية ان تلبي مطالب شعبها وان لا يكون هناك اي تدخل اجنبي فيها بشار قدم اصلاحات وفي الآونة الاخيرة اعلن انهم يدرسون دستورا جديدا للبلاد، يجب ان نعطيهم فرصة. كما اعلن مرات عدة انه سيجري انتخابات برلمانية، فماذا يريدون بعد؟".
لكن صالحي اكد ان "جماعة مسنودة من الخارج تسعى لتعكير صفو الاوضاع وهذا ما لا نريده" مضيفا "عليهم اعطاء (الاسد) فرصة ليجري الانتخابات ويغير الدستور، هل هذا افضل او لا سمح الله تدخل سوريا في فراغ؟ طبعا التجاوب مع الاصلاحات افضل". ويواجه النظام السوري حركة احتجاجات منذ منتصف مارس الماضي يقمعها بعنف ما ادى إلى مقتل اكثر من ثلاثة الاف شخص غالبيتهم من المدنيين، وفقا لتقارير الاممالمتحدة.