كشفت دارسة مسحية حديثة أجرتها شركة "آي بي إم" الأمريكية عن أن النمو السريع في جميع بيانات المستهلكين المتاحة عبر مواقع الشبكات الاجتماعية يجعل من الصعب على المسوقين التحكم بها. ورغم أن رؤساء التسويق سعداء بالعثور على البيانات المتنامية لعملائهم على شبكتي "فيسبوك" و"تويتر"، إلا أنهم غير مجهزين تجهيزا كاملا للاستفادة من تلك المعلومات.
وأظهرت نتائج الدراسة المسحية أن 82% من رؤساء التسويق يعتمدون على طرق أبحاث التسويق التقليدية لإنشاء استراتيجيات تسويقية، بينما يتعقب 29% منهم فقط المدونات الإلكترونية، فيما يتبع 40% أساليب التواصل عبر الانترنت.
ويستخدم عدد قليل جدا من أصحاب العلامات التجارية الاستهلاكية باستثناء "كوكاكولا" و"ستاربكس" و"نايك" حملات تسويقية كبرى على الوسائط الاجتماعية على الإنترنت بهدف معرفة احتياجات عملائهم والتواصل معهم بفاعلية.
وقال نحو 28 % من المشاركين في الدراسة إنهم يخططون لزيادة استخدامهم للوسائط الاجتماعية.
وشارك في الدراسة المسحية، التي أجريت في الفترة من فبراير إلى يونيو الماضي، نحو1700 من رؤساء أقسام التسويق في الشركات التقنية.