انتهت الأزمة الحادة بين النائب المستقل علاء عبدالمنعم ونائب الوطنى عمر هريدى والتى جاءت على خلفية وصف هريدى لعبدالمنعم بأنه يتمايل مثل المرأة اللعوب، ورد عبدالمنعم على هذا الوصف بقوله: «إن ما قاله هريدى لا يخرج إلا من عاهرة»، بالتصالح والاعتذار المتبادل بين النائبين خلال جلسة مجلس الشعب يوم الثلاثاء. بدأت جهود المصالحة باجتماع مغلق فى غرفة الوزراء بالمجلس وشارك فيه الدكتور زكريا عزمى وكمال الشاذلى اللذان قادا فريق المصالحة، بالإضافة إلى نائب الوطنى آمر أبوهيف والنائب المستقل جمال زهران وبعد الاتفاق على الصلح خرج الجميع وتوجهوا إلى قاعة المجلس ودخل هريدى وبعده عبدالمنعم وذهب كل منهما إلى مقعده، وبعد دقائق تحدث الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب قائلا: «لقد تدنت لغة الحوار داخل المجلس وتناول النواب بعضهم البعض بألفاظ غير لائقة وهذا أمر يخالف التقاليد البرلمانية». وطالب سرور من النائبين علاء عبدالمنعم وعمر هريدى بأن يترفعا عن الصغائر وقال إنه يحترم النائبين ويجلهما. وقام عبدالرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة باصطحاب هريدى وذهب به إلى حيث يجلس عبدالمنعم وتبادل النائبان الاعتذار ثم تعانقا فصفق جميع النواب وعقب سرور قائلا: «الحمد لله أن سحابة الصيف قد مرت دون أن تمطر ماء حارقا».