هل يتكرر سيناريو المرأة اللعوب بين النائبين «عبود» و«القصاص»?

يبدو أن أزمة النائب سعد عبود نائب حزب الكرامة «تحت التأسيس» والتى أعقبت اتهامه الطائرات الإسرائيلية باختراق الحدود المصرية والتحليق فوق العريش خلال وقوع السيول ومطالبة الدكتور فتحى سرور للنائب بتقديم مستندات تؤكد كلامه، تم التوصل إلى حل بشأنها مع الدكتور سرور رئيس المجلس.
مصادر برلمانية أكدت ل«اليوم السابع» أن الحل يقضى بأن يمتنع النائب عن ترديد ما ذكره فى الفضائيات أو الصحف وألا يتم إثارة الموضوع تحت القبة.
النائب أكد أنه لم يسع إلى إثارة قضية تتعلق بالقوات المسلحة أو الأمن القومى، والذى يعتبر كما أكد لرئيس المجلس وعدد من قياداته البارزة أنه يكن للقوات المسلحة كل تقدير واحترام.
على الجانب الآخر مازال النائب يرفض قبول اعتذار النائب حسن نشأت القصاص الذى تقدم به إلى المجلس فى أعقاب وصفه له بالكاذب والأفاق، ومازال النائب يبحث عن صيغة يحصل بها على حقه،خاصة أن النائب القصاص تقدم بالاعتذار كما أعلن للمجلس وليس إلى النائب عبود.
بعض المصادر ذكرت ل«اليوم السابع» أن من بين هذه الصيغ أن يتم تكرار سيناريو العاهرة والمرأة اللعوب والتى حدثت الدورة البرلمانية الماضية، عندما وصف نائب الوطنى عمر هريدى النائب المستقل علاء عبدالمنعم ب«المرأة اللعوب» وعندما لم يحصل النائب علاء على حقه من المجلس سواء بالتحقيق مع هريدى أو إحالته للجنة القيم، قام فى جلسة عامة بوصف النائب هريدى بالمرأة اللعوب، مما استدعى إحالة النائبين للجنة القيم، وانتهت الأزمة بتقديم كلا النائبين اعتذارا لبعضهما، المصادر تتوقع أن يقوم عبود برد الإهانة للقصاص، ثم يقدم اعتذاراً للمجلس على غرار ما فعله النائب نشأت القصاص، وبذلك يكون قد حصل على حقه بذراعه على حد مقولة النائب علاء عبدالمنعم بعد انتهاء أزمته.