أظهرت الأبحاث الطبية أنه فيما يتعلق بمرضى السكر النوع الثاني، فإن التحكم والسيطرة في استقرار مستوى السكر في الدم لا تعني بالضرورة النجاح في وقف التراجع البطيء في مهارات التفكير التي كثيرا ما يعاني منها مرضى السكر كأحد الآثار الجانبية للمرض. وتوضح الأبحاث أن مرضى السكر النوع الثاني الذين تخطوا السبعين من عمرهم معرضون بمعدل الضعفين للمعاناة من تراجع كفاءة صحتهم العقلية بالمقارنة بالأصحاء.
ولوحظ أن خفض مستوى السكر في الدم والنجاح في استقراره يساعد المرضى في التخلص من بعض الآثار الجانبية للمرض، مثل ضعف الإبصار ومشكلات في وظائف الكلى، بالإضافة إلى مشكلات في كفاءة الدورة الدموية.