بدأت النيابة العامة بإشراف المستشار عبد الناصر التايب، المحامي العام لنيابات شمال سيناء التحقيق في واقعة تفجير خط ومحطة الغاز بمنطقة "الميدان" جنوب غرب العريش. وأكدت التحقيقات مع حارسي المحطة أن هناك 6 مسلحين وملثمين دخلوا المحطة ووضعوا المواد التفجيرية، مشيرين إلى أن سيارة كانت في انتظارهم خلف المحطة، وجاري استكمال التحقيقات مع شهود العيان.
من جانبها ، قررت النيابة إنتداب فريق من الأدلة الجنائية وخبراء المفرقعات لجمع الأشلاء الناتجة عن التفجير وإرسالها إلى المعامل لبيان نوع المادة المستخدمة في التفجير والطريقة التي تم بها .
كما قررت النيابة انتداب لجنة من المهندسين والفنيين والخبراء من وزارة البترول وشركات الغاز لتحديد حجم الخسائر والتلفيات الناجمة عن تفجير المحطة وأنبوب الغاز ، وأمرت بسرعة ضبط الجناه .
فيما أكد سكرتير عام محافظة شمال سيناء اللواء جابر العربى أن انفجار خط الغاز وإحدى المحطات الموصلة للغاز الطبيعي الذى وقع بجنوب غرب مدينة العريش جاء نتيجة تثبيت عبوة ناسفة داخل الماسورة الرئيسية داخل المحطة الموصلة، مؤكدا أن هناك أيدى تسعى لتخريب وزعزعة الأمن والاستقرار فى مصر .
وقال العربي فى تصريح خاص للقناة الأولى بالتليفزيون المصري، اليوم الثلاثاء، إن بعض الشهود رأوا سيارتين تحومان حول منطقة محطة الغاز ، وبعدها وقع الانفجار بواسطة العبوة الناسفة التى تم تثبيتها داخل الماسورة الرئيسية بالمحطة.
وأضاف أن المحطة التى تم تفجيرها تعتبر المحطة الرئيسية المسئولة عن تغدية بعض المحطات الفرعية، وأن هذه المحطة مسئولة عن تصدير الغاز إلى الأردن ، والحادث تسبب فى وقف تصدير الغاز إليها .
كان انفجار كبير وقع فجر اليوم الثلاثاء في خط الغاز وإحدى المحطات الموصلة للغاز الطبيعي بقرية الميدان جنوب غرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، مما أدى إلى اشتعال النيران وارتفاعها لعدة أمتار في السماء.
وقال شهود العيان إنهم شاهدوا إحدى السيارات بدون لوحات وقد نزل منها مسلحون مجهولون وأطلقوا الرصاص على خط الغاز الواقع داخل المحطة، مما أدى إلى تفجيره واشتعال النيران به.
وقام فنيو شركة الغاز على الفور بإغلاق محابس الغاز الطبيعي، وهرعت سيارات الإطفاء والحماية المدنية إلى مكان الانفجار لإخماد الحريق، وتم إطفاء بعض منازل المواطنين والعشش البدوية التي تأثرت بالنيران، وجاري السيطرة على بقية النيران.