أكدت التحقيقات مع حارسي محطة الغاز بجنوبالعريش أن هناك 6 مسلحين وملثمين دخلوا المحطة ووضعوا المواد التفجيرية، مشيرين إلى أن سيارة كانت في انتظارهم خلف المحطة. وكانت النيابة العامة بإشراف المستشار عبد الناصرالتايب المحامي العام لنيابات شمال سيناء قد بدأت التحقيق في واقعة تفجير خط ومحطة الغاز بمنطقة "الميدان " جنوب غرب العريش. وقد قررت النيابة إنتداب فريق من الأدلة الجنائية وخبراء المفرقعات لجمع الأشلاء الناتجة عن التفجير وإرسالها إلى المعامل لبيان نوع المادة المستخدمة في التفجير والطريقة التي تم بها . كما قررت النيابة انتداب لجنة من المهندسين والفنيين والخبراء من وزارة البترول وشركات الغاز لتحديد حجم الخسائر والتلفيات الناجمة عن تفجير المحطة وأنبوب الغاز، وأمرت بسرعة ضبط الجناة. ومن ناحية أخرى عثرت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء على خزينة سلاح آلي ومفجر صغير بالقرب من محطة الغاز بمنطقة "الميدان " جنوب غرب العريش. وأكدت المصادر الأمنية أنه باقتفاء الأثر في المنطقة تبين أن الجناه اتجهوا إلى سيارة كانت تنتظرهم بالقرب من المحطة بعد وضع العبوة التفجيرية، ونظرا لتعجلهم في الهرب من مكان التفجير سقطت الخزينة والمفجر عند ركوبهم السيارة. وتواصل أجهزة الأمن تحرياتها وجمع المعلومات والاستماع الى شهود العيان فضلا عن الاستعانة بخبراء "قص الأثر" لتحديد الجناه
ومن ناهية اخرى قالت مصادر اردنية ان امدادات الغاز الى الاردن توقفت بشكل كامل .