يسعى اتحاد كتاب مصر برئاسة الكاتب محمد سلماوي للاتفاق علي تصميم ماكينة لطبع الكتب في الحال ، أو ما تعرف باسم "إكسبريس بول ماشين" التي حصلت مكتبة الإسكندرية علي حقوق تشغيلها وتسويقها. ويرغب اتحاد الكتاب في ضم تلك الماكينة إلى مقره الكائن بالزمالك من أجل إحداث حاله من الرواج في الساحة الثقافية المصرية وإتاحة الفرصة أمام الجمهور للحصول علي الكتاب في سهولة ويسر. وتحتوي الماكينة الموجودة حاليا في مكتبة الإسكندرية علي 100ألف كتاب مخزن، وتقوم فكرة عملها علي وضع قيمة الكتاب المالية في الماكينة وتحديد اسم الكتاب والضغط علي زر ليتم طبعه في دقائق محدودة. وأوضح الكاتب محمد سلماوي رئيس إتحاد الكتاب في تصريحات لصحيفة "أخبار الأدب" أن الاتحاد يسعي إلى تخزين جميع إصدارات المؤلفين الأعضاء في الاتحاد في هذه الماكينة لتصبح متاحة أمام الجمهور بسهولة. وأشار إلى أن طبع أي كتاب في دقائق بعد وضع المبلغ المخصص له في الماكينة سيحدث رواجا في اقتناء الكتب بسهولة وينعش الحياة الثقافية. وفي سياق مختلف أكد عضو اللجنة الخاصة بدعم ترشيح فاروق حسني وزير الثقافة المصري لمنصب مدير عام منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" أن الموقف قد تغير تماما بعد إغلاق باب الترشيح للمنصب المرموق. وأشار سلماوى إلى أن وزير الثقافة المصري لم يعد المرشح العربي الوحيد للمنصب، بعدما أعلنت كمبوديا عن ترشيح جزائري شغل منصب وزير خارجية الجزائر سابقا، ولكن هذا لا يقلل من فرص الحصول علي الأصوات العربية السبع كاملة ، مؤكدا على أن سر شراسة الحملات الإسرائيلية لإقصاء حسني تعود بالاساس الي ملف القدس، حيث يعد الحفاظ علي التراث الانساني من أبرز مهام المنظمة وهي ما يعني فتح ملف تهويد القدس والتي كانت سببا في احجام اسرائيل عن المنظمة قبل أن تعود وامريكا مع تولي الرئيس الحالي لمنصبه، وانتخاب رئيس عربي يعني فتح الملف بشكل محايد وهو ما يرفضه الكيان العربي ، معترفاً أن المنافسة الآن باتت صعبة للغاية وباتت تحتاج بذل جهد مضاعف علي كافة المستويات السياسية والدبلوماسية، مشددا على أن حظوظ حسني قوية لانتزاع المنصب حتى في ظل التغيرات التي طرأت علي الخريطة الانتخابية.