أكد عمار فؤاد رئيس، رابطة مشجعي النادي الأهلي، أن هجوم الأمن المركزي بدأ بعد هتاف جماهير التادي ضد مبارك والعادلي. وقال عمار في مداخلة هاتفيه على قناة أون تي في الفضائية: "كنا نهتف ضد الرئيس المخلوع وأولاده ووزير داخليته الذي قام بقتل الثوار، مما أدى إلى قيام بعض عناصر الشرطة بالنظر إلينا بازدراء وأخذوا يهمسون ويقولون لنا أنتم تسبون وزيرنا..!!" وأضاف رئيس الرابطة "نحن لا نرضى بضرب أو بالتعدي على أي من عناصر الأمن المركزي حيث أنهم أخوتنا وأولادنا، ولكن دون سبب واضح قامت مجموعة من قوات الأمن فور انتهاء اللقاء بتطويق روابط مشجعي النادي في مدرجات الدرجة الثالثة شمال، وبعد ذلك بدءوا في الهجوم علينا بالعصيان، مما دفع جمهور الأهلي للهروب والخروج خارج الإستاد، وفي الخارج وجدنا بعض اللواءات والعمداء، وقام عناصر الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع". ويذكر رئيس رابطة مشجعي النادي الأهلي أنه تم اعتقال 7 من قيادات الروابط، وهناك أفراد موجودة لا ذنب لها تم اعتقالهم. وينهي عمار فؤاد كلامه قائلا "جماهير الأهلي اضطرت للوقوف خارج إستاد القاهرة، وبعض الأشخاص حاولوا قطع وتم قطعه لمدة 20 دقيقة وبعد ذلك تم فتح الطريق، وأحمل مدير أمن القاهرة مسئولية ما حدث، وأتمنى من وزير الداخلية أن يخرج علينا ويوضح ما حدث".