قدر الخبير الروسي قسطنطين ماكيينكو خسائر روسيا في حالة قرر مجلس الأمن حظر تصدير الأسلحة إلى سوريا وذلك بنحو 4 مليارات دولار. ويذكر أن روسيا تعارض بشدة صدور أي قرار من مجلس الأمن يفرض عقوبات على نظام الرئيس السورى بشار الأسد بسبب أعمال القمع التي يقوم بها ضد الشعب السورى المناضل. وذكرت مصادر دبلوماسية في موسكو أن روسيا والصين مازالتا تتمسكان بموقفهما الرافض لإصدار قرار دولي يفرض عقوبات على سوريا. فقد أشار فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة، إلى أن المشاورات، التي جرت في مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء بشأن مشروع قرار قدمته دول أوروبية بشأن الملف السوري، لم تؤثر على موقف روسيا من القضية. وأكد تشوركين أن بلاده ترفض بحزم مشروع القرار المقدم الى مجلس الامن، موضحا أن اعتماد مثل هذا القرار من شأنه تعميق حالة عدم الاستقرار في سوريا. وحث الدبلوماسي الروسي دول العالم على دفع السلطات والمعارضة السورية الى بدء الحوار. وقالت مصادر دبلوماسية أن موقف الصين من الملف السوري متطابق تماما مع موقف روسيا. وكانت مصادر صحفية قد ذكرت أن مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن يتضمن الحظر الكامل على توريدات الأسلحة الى سوريا، وتجميد أرصدة العديد من المسؤولين السوريين بينهم الرئيس الاسد.