أكدت الحكومة المصرية في اجتماعها اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور عصام شرف أنها تنتظر البدء الفوري في التحقيق المشترك بين مصر وإسرائيل لبحث ملابسات الحادث الحدودي وفقا لسقف زمني محدد للانتهاء منه في أقرب وقت، حتى تلتفت الدولتان لجهود إحياء وإقرار السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، الأمر الذي يتطلب تهدئة الأوضاع في المنطقة ووقف الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه المشروعة في دولته المستقلة. صرح بذلك السفير محمد حجازى المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء عقب الاجتماع، وقال إن وزير الخارجية محمد عمرو عرض موقف العلاقات المصرية الاسرائيلية وتداعيات الحادث الحدودى الذى اسفر عن سقوط خمسة شهداء وعدد من المصابين على الجانب المصرى من الحدود. وأضاف أن العرض تضمن الاعتذار الصادر عن الجانب الاسرائيلي وآخره اعتذار الرئيس الإسرائيلي مساء أمس.