استدعى المدعي في قضية دومينيك ستروس كان، اليوم الاثنين، نفيستو ديالو، التي ادعت على الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي، في ما يمكن إن يشكل مرحلة حاسمة على طريق التخلي عن الملاحقات الجنائية ضد ستورس كان. ويفترض أن تحضر نفيستو ديالو، عاملة التنظيف البالغة من العمر 32 عاما والغينية الأصل، التي تتهم ستروس كان بالاعتداء عليها جنسيا في فندق في نيويورك، مع محاميها كينيث تومسون إلى مكتب المدعي في الساعة 15.00 (19.00 تج). وبعدما قال أولا: إنه يخشى إسقاط التهم، أكد محاميها لوكالة فرانس برس، مساء أمس الأحد، أنه لا يعرف ماذا سيحدث غدا، لكنه يأمل أن يقف المدعي "في صف" موكلته، وأضاف، أن ديالو "تريد ببساطة إحقاق العدل"، مؤكدا أنها "في حالة إحباط بسبب المنحى الذي اتخذته الأحداث". من جهته، أكد وليام تايلر، أحد المحاميين اللذين أوكلهما ستروس كان للدفاع عنه أن موكله "متفائل"، وقال في مقابلة تنشرها صحيفة لوباريزيان الفرنسية، اليوم الاثنين: "نحن متفائلان وهو يأمل في انتهاء هذا الكابوس المستمر منذ 14 مايو"، وتحدثت تكهنات في عطلة نهاية الأسبوع عن احتمال إنهاء القضية. وقالت صحيفة نيويورك تايمز خصوصا، إن المدعي سيطلب إسقاط كل القضية بسبب الشكوك في مصداقية المدعية، إلا أن مكتب المدعي رفض الإدلاء بأي تعليق. وفي نص استدعائه لنفيستو ديالو، قال المدعي لمحامي المدعية "أود أن أدعو موكلتكم إلى لقاء في مكتب المدعي العام في 22 أغسطس، لأوضح لها ما سيجري في المحكمة في اليوم التالي". وقالت صحيفة نيويورك بوست، إن المدعي سايروس فانس سيقدم توصية برفض الدعوى، تتضمن تفاصيل التحقيق الذي استمر 3 أشهر.