أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، على التصميم الفلسطيني للتوجه إلى الأممالمتحدة.. وقال إن الفترة المقبلة ستشهد حراكا مكثفا يدعم هذا التوجه. وقال أبو ردينة - في تصريحات خاصة لراديو (سوا) اليوم الأحد- "إن ما يدعم هذا التوجه هو انسداد طريق المفاوضات وتعنت إسرائيل وعدم إقناع الولاياتالمتحدة إسرائيل بالسلام". وأضاف "أنه أمام عدم وجود مفاوضات ورفض إسرائيل لمفاوضات جدية تلتزم بموجبها وقفا شاملا للاستيطان في حدود 1967، فإن القرار الفلسطيني والعربي هو الذهاب إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن، للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 ونيل عضويتها بشكل رسمي في الأممالمتحدة". ومن جانبه، جدد نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح - في تصريح لراديو (سوا) اليوم- عزم القيادة الفلسطينية التوجه إلى الأممالمتحدة لنيل الاعتراف بالدولة المستقلة. وقال شعث "إن القيادة الفلسطينية ماضية في خطوتها تلك رغم كل ما يقال عن مبادرات جديدة لإعادة إحياء المفاوضات"، مؤكدا في الوقت نفسه ترحيب القيادة بأية مبادرة تتضمن جداول زمنية محددة، مع وقف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.