قرر 26 حزبًا وحركة سياسية تعليق الاعتصام بشكل مؤقت على نهاية شهر رمضان، مع التأكيد على العودة مرة أخرى عقب عيد الفطر المبارك للاعتصام السلمي بميدان التحرير حتى تتحقق كافة مطالب الثورة. كما قررت القوى السياسية البدء في إقامة فعاليات متنوعة مع بداية شهر رمضان المعظم من أجل تحقيق الضغط على المجلس العسكري وتحقيق مطالب أهالي الشهداء والمدنيين المحاكمين عسكريًا، ومن هذه الفعاليات "خيمة الثورة الرمضانية" اليومية، وينظم فيها أمسيات توعية وتثقيف للتضامن مع حقوق أهالي وأسر الشهداء. وتعتزم القوى السياسية تنظيم فعالية أسبوعية لفضح وتشويه الضباط المتهمين بقتل الثوار في مناطق سكنهم وأمام أقسام الشرطة التي يعملون بها في حملة تحت عنوان "هنجيبهم". وقد قررت القوى السياسية تشكيل جبهة قومية من المحامين المتطوعين لمساندة أهالي الشهداء والبدء في عمل حملات لحصر المدنيين المحاكمين عسكريًا بالتوثيق مع أسرهم لتنظيم فعاليات للضغط من أجل الإفراج عنهم ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين بشكل نهائي، بالإضافة إلى تنظيم إخطارات جماعية بالتوافق مع كافة القوى السياسية. وقع على البيان، ائتلاق شباب الثورة، ائتلاف ثورة اللوتس، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب التحالف الشعبي، الجبهة الديمقراطية، المصريين الأحرار، حزب التجمع، حزب الكرامة، حركة شباب 6 أبريل جبهة أحمد ماهر، حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، حركة بداية، حملة حمدين صباحي، شباب من أجل العدالة والحرية، حزب مصر الحرية، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، تيار التجديد الاشتراكي، اتحاد شباب ماسبيرو، اللجنة التنسيقية لتحالف حركات توعية مصر، حركة المصري الحر، ائتلاف فناني الثورة، الجبهة الديمقراطية للعدالة والديمقراطية.