أدان 6 أحزاب سياسية، و11 حركة سياسية أحداث أمس السبت، المعروفة باسم "موقعة العباسية"، وذلك بعد الاعتداء على المسيرة السلمية التي انطلقت من ميدان التحرير إلى وزارة الدفاع بغرض تقديم بعض المطالب إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وأشارت القوى السياسية إلى أن الموقعة وقعت تحت سمع وبصر جميع أجهزة الأمن الموجودة من شرطة عسكرية وأمن مركزي، مما يثير شبهات قوية حول مدى وحدود تورط هذه الأجهزة في هذه الاعتداءات التي أعادت إلى الأذهان ذكرى معركة الجمل المشؤومة التي تورط فيها عدد من قيادات الحزب الوطني المنحل وكبار مسؤولي العهد البائد. وطالبت كل الجهات المسؤولة في مصر، وعلى رأسها المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدكتور عصام شرف بالتحقيق مع المسؤولين عن الخطاب الإعلامي الرسمي الذي حرض ضد المتظاهرين السلميين وزيف الكثير من الحقائق لتبرير ما تعرضوا له من اعتداءات. ووقع على البيان "ائتلاف شباب الثورة، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب التحالف الشعبي، ائتلاف ثورة اللوتس، رابطة الشباب التقدمي، حزب الوعي الحر، حزب التيار المصري، حركة المصري الحر، حركة الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، حزب الجبهة الديمقراطية، حزب التجمع، حزب الكرامة، اللجنة الشعبية لأهالي بولاق أبو العلا، حركة صحوة، تحالف القوى الثورية، تحالف ثوار مصر، اتحاد شباب ماسبيرو، وحركة "لا للمحاكمات العسكرية".