يناقش المكتب الدائم للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب في اجتماعه يومي 16 و17 يوليو الحالي تقريرا بشأن الاحداث، التي شهدها ويشهدها الوطن العربى منذ اندلاع ثورة تونس مرورا بالثورة المصرية، والذي أعده محمد سلماوي، أمين عام الاتحاد . ويشير التقرير إلى أن الأمانة العامة استندت في البيانات التي أصدرتها من قبل إلى عدة مواقف ثابتة، منها: تأييد حق الشعوب العربية في المطالبة بالحرية والكرامة الإنسانية وحكم نفسها بنفسها، وتثمين مواقف اتحادات وأسر الأدباء والكتاب المساندة للمطالب الشعبية المشروعة، وإدانة الممارسات القمعية وأساليب القهر والاعتداء الجسدي والنفسي الذي مارسته، وتمارسه، بعض الأنظمة العربية، ضد المتظاهرين السلميين العزل، ومطالبة الحكام العرب بالاستجابة للمطالب المشروعة للشعوب، وتحميلهم المسؤولية كاملة عن إزهاق أرواح مواطنين يتطلعون إلى مستقبل أفضل لبلادهم، وإدانة التدخل الأجنبي في الشؤون العربية الداخلية، مهما كانت الذرائع والنوايا، من منطلق أن تغيير أنظمة الحكم أو إصلاحها هو شأن عربي داخلي. وكانت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، قد أصدرت بيانا أكدت من خلاله مساندة الشاعر والباحث الفلسطيني، الدكتور المتوكل طه، ضد الحملة الصهيونية الشرسة التي تعرض لها، بسبب نشره مقالا، على موقع وزارة الإعلام الفلسطينية، يثبت أن "حائط البراق"- وهو الجزء الجنوبي للسور الغربي للحرم القدسي الشريف- أثر إسلامي، داحضا كل المزاعم التي ترددها آلة الدعاية الصهيونية في هذا الشأن. كما استنكر الاتحاد العام اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني منزل الشاعر مراد السوداني، أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، ورئيس بيت الشعر الفلسطيني ويناقش المكتب الدائم كذلك تطورا مهما طرأ على الواقع الأدبي والثقافي الفلسطيني خلال الفترة السابقة، وهو إعلان إطلاق "اتحاد الكتاب والأدباء العرب الفلسطينيين في حيفا"، ليكون صوت أدبائنا ومثقفينا العرب الفلسطينيين داخل الأرض الفلسطينية التي احتلتها القوات الصهيونية عام 1948، وليحقق التواصل المنشود بين الأدباء والكتاب الفلسطينيين داخل الوطن وفي الشتات، وبينهم وبين كل الأدباء والكتاب العرب في كل مكان من الوطن العربي.