دعا مجموعة من النشطاء منتمون إلي (إئتلاف 19 مارس) اليوم الخميس، من أسماهم بالأغلبية الصامتة، إلى النزول غدا إلى ميدان روكسي عقب صلاة الجمعة، لإعلان تأييدهم ودعمهم للمجلس العسكري. وقال الإئتلاف في بيان له عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) "إلي ثوار جماهير مصر العظيمة، إلي ثوار مصر الأوفياء، إلي كل حريص علي أمن مصر وسلامة أراضيها، في ظل المخاطر التي تحيط بالوطن نتيجة تصاعد دعوات الإعتصام لفرض مطالب فئة قليلة لا تعبر عن أغلبية الشعب المصري". وأضاف البيان "في ظل ما وصلت إليه الأمور من محاولات الوقيعة بين الشعب المصري وقواته المسلحة في وضح النهار بلا إستحياء، نعلن أننا قد قررنا الخروج عن صمتنا بإذن الله يوم الجمعة الموافق 15/7/2011 بعد صلاة الجمعة مباشرة في ميدان روكسي ثم التحرك في مسيرة إلي مقر المجلس العسكري". وأشاروا أنهم إتخذوا من جملة (قررت أتكلم)، شعارا لهم، وذلك من أجل التعبير عن المطالب التي يتفق عليها الشعب المصري، لكن تتجاهل وسائل الإعلام المنحازة توصيلها -علي حد تعبيرهم- يذكر أن الإئتلاف إختار لنفسه هذا الإسم، نسبة إلى الإستفتاء على التعديلات الدستورية والتي جري الإقتراع عليها يوم 19 مارس الماضي ويصفون أنفسهم قائلين "نحن مجموعة من مواطنى مصر، اعتدنا أن نكون من الأغلبية الصامتة، لكن انتهى هذا الصمت يوم 19 مارس 2011، يوم أن أيقنا أن لصوت كلٍ منا قيمة وحين لم نجد من يتحدث بأفكارنا ويعبر عن آرائنا، قررنا إنشاء هذا الائتلاف ليكون منبراً لكل من هو من الأغلبية الصامتة".