أكدت دراسة طبية أن تأخر الكلام عند الأطفال لا يؤثر عليهم سلبا في الكبر في تعلم مهارات اللغة، أو استمرار أي تأثير سلبي أن وجد على صحتهم العقلية. وكان فريق من الباحثين الأستراليين قد قاموا بتتبع مجموعة من الأطفال الذين عانوا من تأخر البدء في الكلام، حيث لوحظ أن الخجل وفي بعض الأحيان معاناة بعض الأطفال من الاكتئاب أو تعرضهم للعنف من قبل الآخرين تكون من أهم العوامل التي تؤدي إلى تأخرهم في النطق والكلام، وليس معاناتهم من مشكلات بيولوجية تعوقهم عن النطق . يأتى ذلك في الوقت الذي تشير فيه بعض الأبحاث الحديثة أن هناك ما بين 7 إلى 18% من الأطفال يعانون من تأخر في النطق أو الكلام، مع بلوغهم عامهم الثاني في الوقت الذي ينجح فيه معظمهم في تخطي هذه العقبة مع وقت دخولهم المدرسة.