لن أقتله إلا إذا اضطررت لذلك»، يتحدث سيح العيسوى عن أسد سوف يصارعه اليوم، السبت، داخل قفص حديدى فى مزرعة خاصة بمدينة المنصورة. العيسوى، البالغ من العمر 26 عاما وطوله 185 سنتيمترا ووزنه 100 كيلو جرام، فشل فى الحصول على موافقات أمنية بإجراء المصارعة فى مدينة المنصورة، أمام المتفرجين، فاضطر إلى شراء أسد لإجراء تجربته فى مزرعة خاصة. ويرفض العيسوى الإفصاح عن تفاصيل صفقة شرائه الأسد «لا أريد أن أتسبب بأذى لبائعه، ولأتحمل وحدى المسئولية»، يقول العيسوى. ويشتهر العيسوى فى المنصورة بقدرته على تحطيم الحوائط بيده والقفز من ارتفاعات عالية، وجرة السيارات بجلده من خلال خطاف يثبته فى جسمه وفى السيارة، وأخيرا مصارعة الأسود. يقول العيسوى عن غريمه فى منافسة اليوم: «أشفق عليه»، مؤكدا أنه سيكتفى بتقييده. وكان العيسوى التحق كمدرب بالقوات الخاصة بدولة الإمارات بعد تخرجه فى كلية الشرطة بها، وحصل على 6 دورات قناصة لأنواع الرشاشات الآلية المختلفة وسافر إلى هولندا وألمانيا، ويقول إن بداخله «طاقة كامنة خارقة». ينوى العيسوى الاستعداد لمصارعة اليوم بالتأهل ذهنيا، مؤكدا أنه لن يرتدى ملابس حديدية، ولن يستخدم دروعا فى المصارعة، «فقط أتسلح بروحانياتى وأخش على المعركة». ويشير العيسوى إلى تعرضه لانتقادات كثيرة، معلقا: «أنا لا أريد أن أكون قويا، ولكن أريد أن أصارع أسدا مرة كل شهر لتنشيط السياحة فى مصر، ولكنى فؤجئت بأن المسئولين والرأى العام كله ضدى». يقول العيسوى إنه تقدم ببلاغ ضد محافظ الدقهلية محسن حفظى «لاتهامى بالجنون أثناء مكالمة تليفونية عند محاولاتى الحصول على موافقته بتقديم العرض فى استاد المنصورة». ويضيف: «بعد النصر على الأسد والذى أنا متأكد منه، سأسعى لمصارعة أسد تم تجويعه 5 أيام ثم مصارعة أسدين، وسوف أترك طيارة تمر على بطنى، وسأقفز من الدور 25، وسوف يشهد العالم ظاهرة لم يرها من قبل». ويكمل العيسوى، الذى يعتزل الشارع نهارا: «ممكن أبكى من أقل حاجة، لو شفت مريض أو إنسان فى أزمة».