أفاد شهود عيان بإطلاق قنابل صوتية ورصاص كثيف في المدينة الجامعية بدمشق ليلة أمس الثلاثاء، فيما تحدثت مصادر لقناة "العربية" عن سقوط عدد من القتلى والجرحى داخل المدينة الجامعية الكائنة في حي المزة بالعاصمة السورية. من جانب آخر، أشار ناشطون سوريون إلى مقتل 15 شخصا في حمص ودير الزور في اشتباكات بين موالين للنظام ومناوئين له كما أفاد ناشطون بدخول قوات الجيش إلى حماة. وكانت وكالة "فرانس برس" تحدثت عن دوي انفجارات عند الجانب السوري من الحدود التركية السورية حيث يوجد آلافُ النازحين السوريين الهاربين بشكل خاص من جسر الشغور. على صعيد آخر أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون أن مجلس الأمن الدولي لا يمكن أن يصمت لفترة أطول حيال ما يجري في سوريا، في المقابل قال نظيره الروسي فلاديمير بوتين إن التدخل في شأن دولة ذات سيادة لا أفق له. وجاء تصريح الطرفين خلال مؤتمر صحافي مشترك في باريس قال فيه رئيس الوزراء الفرنسي إن الوقت الذي سيكون فيه على الجميع تحمل مسؤولياتهم اقترب مشددا على ضرورة التحرك في إطار الشرعية الدولية، وفي المقابل حذرت موسكو من أنها ستستخدم حق الفيتو لمنع أيّ قرار دولي يستهدف دمشق.