سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتقال العشرات في حلب بعد انتقادهم لخطاب الرئيس وفرار المزيد إلي تركيا دعوة لاعتصامات سلمية يوم الجمعة وتعهدات بمواصلة الثورة
قوات الأمن تقتل 3 محتجين في اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الأسد
زىارة لدبلوماسىىن واعلامىىن الى مقبرة اكتشفت حدىثا فى جسر الشغور قتلت قوات الامن السورية أمس ثلاثة اشخاص اثناء اشتباكات في منطقتي (حمص) و( دير الزور) بين مؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد ومتظاهرين يطالبون بتنحيه وذلك بحسب تقارير عن ناشطين وشهود عيان، في حين سمع اطلاق أعيرة نارية باسلحة خفيفة ودوي انفجارات عند الجانب السوري من الحدود التركية السورية حيث يتواجد الاف النازحين السوريين الهاربين من القمع. وقال شهود في محافظة درعا إن قوات الامن فتحت النار لتفريق عدة آلاف من المتظاهرين في حي المدينة القديم. وذكرت رويترز أن اعمال العنف تبعت مسيرات مؤيدة للأسد نظمتها السلطات في عدة مدن. وكانت التليفزيون السوري الرسمي قد أشار إلي اندلاع مظاهرة ضخمة مؤيدة للاسد في حمص، وقالت صحفية إن عشرات الاف تظاهروا صباح أمس في وسط دمشق دعما للرئيس. في غضون ذلك. وسعت القوات السورية حملتها الأمنية في مدينة حلب، وقال ناشطون وشهود إن السلطات اعتقلت العشرات من طلاب جامعة حلب عقب احتجاجات، كما زادت الحواجز الامنية في المدينة بشكل ملحوظ لاسيما علي الطرق المؤدية الي الشمال باتجاه تركيا والي الشرق. وذكرت وكالة رويترز ان طلابا في الحرم الجامعي انتقدوا الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأول. وكانت أحياء وسط حلب ثاني أكبر مدن سوريا هادئة الي حد كبير في ظل وجود امني كثيف. وأوضح رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان أن السلطات السورية قامت بحملة اعتقالات ليلا شملت اربعين شخصا في حلب والعديد من الأشخاص في قرية (تل رفعت) القريبة والتي تقع في منتصف الطريق بين حلب والحدود التركية. كما أشار إلي اعتقال نحو عشرين متظاهرا خلال مظاهرة بالمدينة الجامعية في حلب ضمت الفي شخص. كما أوضح شهود وناشطون ان مظاهرات تفجرت أيضا خلال ليل أمس الأول في مدن حماة وحمص واللاذقية ودير الزور وعدة ضواحي بالعاصمة دمشق وفي البوكمال علي الحدود مع العراق. وتوجه عشرات السوريين بعد نحو أربع ساعات فقط من انتهاء خطاب الرئيس السوري بشار الأسد من الجانب السوري علي الحدود إلي تركيا سيرا علي الأقدام، وهو ما اعتبرته وكالة الاسوشيتد برس إشارة إلي أن الأسد فشل في إقناع اللاجئين السوريين بالعودة إلي منازلهم. وأعلنت تركيا ارتفاع اعداد الاجئين السوريين في مخيماتها إلي 10 آلاف و718 لاجئا. من جهتها، أعلنت "لجان التنسيق المحلية" التي تضم ابرز ناشطي الحركة الاحتجاجية في سوريا استمرار "الثورة" حتي تغيير النظام. في تطور اخر، اصدر الرئيس السوري أمس عفوا عاما عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 20 يونيو الجاري . وهو العفو الثاني الذي يصدره الرئيس السوري منذ بدء الاحتجاجات. وقد نقلت صحيفة روسية عن الناشط السوري رضوان زيادة الذي سيرأس وفدا من المعارضة إلي موسكو الأسبوع المقبل قوله إنه سيدعو الكرملين للتدخل لدي السلطات السورية بهدف وقف القمع في البلاد. وذكر موقع الجزيرة الاخباري أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اعرب عن مساندته للشعب السوري، ودعا الشعوب المسلمة لجعل يوم الجمعة المقبل يوما للاعتصامات السلمية "لدعم ثورة سوريا". واعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون أمس ان "مجلس الامن الدولي لايمكن ان يصمت لفترة اطول" حيال ما يجري في سوريا وقال "اقترب الوقت الذي سيكون فيه علي الجميع تحمل مسئولياتهم". علي صعيد اخر، اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في محادثة هاتفية علي ضرورة أن توقف الحكومة السورية بشكل فوري استخدام العنف و"أن تشرع علي الفور في احداث اصلاحات ذات مغزي تحترم التطلعات الديمقراطية للشعب السوري. كما قال المتحدث باسم مفوضية الاممالمتحدة لشئون اللاجئين إن مسئولي المنظمة وجدوا أن مدينة جسر الشغور خالية تقريبا من السكان وأن القري و الحقول المجاورة جاري اخلاؤها.