فتحت قوات الأمن السورية النار على متظاهرين سلميين فقتلت ثلاثة، فيما سمع إطلاق عيارات نارية على الحدود التركية السورية. وجاء العنف عقب مظاهرات نظمتها السلطات في عدة مدن دعمًا للأسد، وقال نشطاء: إن الثلاثة قتلوا برصاص قوات الجيش وقوات الأمن عندما تدخلت إلى جانب أنصار الأسد في مدينة حمص وبلدة الميادين في محافظة دير الزور قرب الحدود مع العراق. ومنعت السلطات في سوريا أغلب وسائل الإعلام العالمية من العمل لديها مما يصعب التحقق من روايات النشطاء والمسئولين. إلى ذلك سمع إطلاق عيارات نارية بأسلحة خفيفة ودوي انفجارات الثلاثاء عند الجانب السوري من الحدود التركية السورية حيث يتواجد آلاف النازحين السوريين الهاربين من القمع، كما أفادت مراسلة لوكالة الأنباء الفرنسية، ويبدو أن إطلاق النار مصدره قمة تلة تطل على الخط الفاصل بين البلدين على بعد نحو كيلومتر من المكان. ومنذ اندلاع حركة الاحتجاجات ضد النظام السوري في 15 مارس، أرسلت السلطات السورية قوات ودبابات إلى العديد من المدن لقمع الاحتجاجات وأسقطت أكثر من 1300 قتيل بين المدنيين واعتقال أكثر من عشرة آلاف، وفرار آلاف آخرين إلى تركيا، بحسب منظمات غير حكومية سورية.