أعلن حزب التجمع، في بيان له اليوم الثلاثاء، عن تأييده للوثيقة الذي أصدرها فضيلة شيخ الأزهر، متمثلا في رأي الأزهر الشريف وجماعة من المثقفين المصريين، الخاصة برؤيته لمستقبل الوطن، وقال محمد فرج، أمين الإعلام بحزب التجمع، في تصريح ل"بوابة الشروق": إن خطاب الأزهر جاء متماسكا بعيدا عن التعصب والمغالاة، إذ جاء ليؤكد مكانة الأزهر كمرجعية للبلاد، بعيدا عن التيارات والجماعات الإسلامية المتشددة التي أعطت صورة قبيحة عن الإسلام أمام العالم. وأشار فرج إلى تأكيد الوثيقة على دور الأزهر كمؤسسة راعية للدين والمجتمع، بعيدا عن الحزب الواحد أو الجماعة الواحدة، معتبرا أنه بذلك "يسحب البساط من تحت أرجل الجماعات والفرق التي تعتقد أنها صاحبة الدين". ويرى أمين الإعلام بالتجمع، أن دور الأزهر قبل ثورة 25 يناير يختلف تماما عن ما بعدها، متوقعا حدوث نهضة حقيقة، وتدشين دور فعال ومؤثر في المجتمع، لما يتسم به من تسامح ووسطية. وكان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد أصدر أمس الاثنين، وثيقة لبلورة مستقبل مصر بالتزام المنهج الوسطي السديد للأزهر، وضرورة تأسيس مسيرة الوطن على مبادئ كلية وقواعد شاملة تناقشها قوى المجتمع المصري، مع دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة.