أكد منير فخري عبد النور، وزير السياحة، أن السياحة المصرية في طريقها إلى التعافي، مرحبا برؤوس الأموال الخليجية لدعم السياحة في المناطق البكر كجنوب البحر الأحمر وسوهاج والمنيا. وقال الوزير، في حديث لصحيفة (السياسة) الكويتية، بمناسبة زيارة يبدأها للكويت، مساء اليوم الاثنين: "إنه يحمل رسالة من المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلى أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تؤكد التعاون وأواصر الصلة والضوابط التي تربط بين الشعبين والبلدين، وتثمن الجهود المبذولة من كلا الجانبين في هذا الاتجاه". وأشار إلى أن زيارته تأتي تلبية لدعوة من وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع السفارة المصرية، حيث يلتقي عددا من كبار المسؤولين، لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخلق المزيد من التقارب على كل المستويات، والترويج للسياحة المصرية، وأنه سيلتقي أماني بورسلى، وزير التجارة الكويتي، لبحث سبل التعاون المشترك وتنشيط الحركة السياحية بين البلدين، مضيفا، أن بصحبته وفدا كبيرا ورفيع المستوى من الإعلاميين ورجال الصحافة والفنانيين والمثقفين والشعراء. وأكد أن رفع حظر السفر إلى مصر من عدد من الدول إنما يشير إلى استتباب الأمن، وأن مصر مستعدة لاستقبال أي عدد من السائحين وتضمن لهم السلامة، وأن الأرقام تشير إلى أن النشاط السياحي يتجه نحو معدلاته الطبيعية، وأتوقع مع بداية الموسم السياحي في سبتمبر وأكتوبر القادمين أن تعود أرقام السائحين لسابق عهدها. وأشار إلى أن هناك الكثير من طلبات الاستثمار في عدد من المناطق الجديدة مثل سوهاج والمنيا والصحراء الغربية وكلها أماكن بكر تحتاج للمستثمر الجريء، والوزارة تقدم كل التسهيلات لهذا المستثمر. وأضاف عبد النور، أنه تم توقيع عدة بروتوكولات سياحية مع بعض الدول الأوروبية، مثل، إيطاليا وبولندا، ونستعد لاستقطاب دول آخرى كالدول الأسيوية، مثل الصين، والهند، وفيتنام، ودول أمريكا الجنوبية: كالبرازيل، والأرجنتين، ودول شرق أوروبا، مثل: بولندا، والمجر، وتشيكوسلوفاكيا، مشيرا إلى العمل على تنوع المنتج والأنشطة السياحية، والنهوض بالسياحة البيئية والدينية، فمصر غنية بأماكنها السياحية المتنوعة التي تجذب السائحين من كل الاتجاهات والأطياف.