أكد توم فيلساك وزير الزراعة الامريكي، أمس الجمعة، قبل اجتماع عالمي سيناقش احتياطيات الغذاء وكيفية تهدئة الأسواق المتقلبة، أن أضمن الطرق لخفض الجوع العالمي هو مساعدة الدول الفقيرة في زراعة المزيد من الغذاء. وأوضح فيلساك في تعليق نشرته وزارة الزراعة، أنه لن تكون هناك حاجة لمخزون الطوارىء اذا ما تم تقاسم المعلومات حول انتاج المحصول والامدادات بشكل أوسع، وتعد اتفاقية من اجل مراقبة معلومات المحصول واحدة من اهداف فرنسا الدولة المضيفة لاجتماع وزراء زراعة مجموعة الدول العشرين الغنية هذا الاسبوع . وأضاف أن عقودا من المساعدة الغذائية لم تمح الجوع واسع الانتشار، لذا كانت مساعدة الدول التي تعاني عجزا في الغذاء لتعزيز انتاجها الزراعي والحيواني طريق افضل. وقال في تعليق "اعتقد ان الحل للأمن الغذائي العالمي يكمن في الابتكار وينشأ من البحث والتطوير، كما فعلنا هنا في بلادنا يجب أن نساعد دولا أخرى في العالم بتبني العلم في سعيها نحو انتاجية اكبر." وطالب فيلساك الاسبوع الماضي، بتبني "احدث تقنية بذور" وأرض عصرية وإدارة مائية وحيوانية واستخدام مناسب للأسمدة والمبيدات الحشرية، مشيرا إلى أن المزارعون الأمريكيون يعتمدون بصورة كبيرة على بذور معدلة وراثيا، وأوروبا حذرة بالنسبة للمحاصيل المعدلة وراثيا. من جانبه، قام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بعملية تنظيم أقوى لأسواق السلع وخاصة الزراعية وهي اولوية بالنسبة لعمل مجموعة العشرين، واقترح بوضع ودائع نقدية على جميع المعاملات المشتقة وبأن يكون للمنظمين سلطة للحد من نصيب المستثمرين من السوق. والجدير بالذكر أن حوالي 925 مليون شخص العديد منهم من مزارعي الكفاف يعانون من الجوع المزمن، ويقول خبراء أنه سيتعين زيادة انتاج الغذاء بنسبة 70 % بحلول منتصف القرن، حيث من المتوقع أن يقفز تعداد السكان بنسبة الثلث.