أدان الامين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) اندرس فوج راسموسين اليوم الجمعة القمع الذي يمارسه النظام السوري ضد المتظاهرين المطالبين بالاصلاح والديمقراطية في بلادهم، غير أنه استبعد ان يشن الحلف عملية عسكرية هناك. وقال راسموسين في مقابلة مع محطة التليفزيون الاسبانية "تي في إي" انه على عكس الحال في ليبيا، لايوجد في حالة سوريا قرار من مجلس الامن او دعم اقليمي لشن عملية عسكرية ضد سوريا. ودعا الامين العام للناتو السلطات السورية الى "الاستجابة للطموحات المشروعة للشعب". واوضح ان الحلف الذي يقود العملية العسكرية في ليبيا قد احرز تقدما حيث دمر اكثر من الفي منشأة عسكرية وانقذ "ارواح لاتحصى". ورفض راسموسين ما ذكره سيف الدين القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، من أنه يمكن اجراء انتخابات في ليبيا بإشراف دولي، واوضح ان المعارضة الليبية التي تطالب برحيل القذافي عن السلطة لن تقبل بذلك. واوضح راسموسين: " اعتقد ان السبيل الوحيد للمضي قدما صوب انتقال سلمي (في ليبيا) هو رحيل القذافي ونظامه عن السلطة". يشار الى ان الامين العام لحلف الأطلنطي زار اسبانيا امس الخميس حيث اجرى محادثات مع رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو، وقد أيد الاثنان مواصلة الضغوط على النظام الليبي.