ناقش سفيان أبو زايدة عضو المجلس الثوري بحركة فتح مع أعضاء من حزب شاس الإسرائيلي المتطرف توجه السلطة الفلسطينية إلى الأممالمتحدة خلال شهر سبتمبر المقبل من أجل نيل اعتراف دولي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ونقلت صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية عن أبو زايدة قوله خلال جولة له وأعضاء من حزب شاس قرب الجدار العنصري بالقدس المحتلة "إننا لن نستطيع تغيير العالم.. لكننا يجب أن نتحاور". وأضاف " لا أعلم إذا كانوا قد اقتنعوا برأيي فلم يكن ذلك هدفي فقط .. فقد حاوروني عن حقيقة وجود شريك فعلي للعملية السلمية أم لا". وقال عضو المجلس الثوري بحركة فتح "إن الفلسطينيين لا ينظرون إلى حزب شاس على أنه حزب متطرف على الرغم من توجهاته الدينية.. فمن يحدد ذلك التطرف هو زعيم الحزب عوفاديا يوسف وليس إيلي يشاي". من جهته.. زعم وزير الشئون الدينية الإسرائيلي يعكوف مارغي خلال اللقاء أن الإسرائيليين سيدعمون التسوية مع الفلسطينيين حالما اعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة يهودية ووضع حد لقضية اللاجئين. وقال مارغي "طالما آمن الحاخامات بأن التسوية ستقود إلى حل الصراع ووقف حمام الدم فإنهم حتما سيدعمون تلك التسوية". يشار إلى أن حزب شاس هو حزب ديني بالأساس إضافة لكونه صهيونيا ويمثل الشريحة المتدينة الشرقية اليهودية في إسرائيل وبالعربية يسمى (حزب الشرقيين المحافظين على التوراة(.