قررت محكمة استئناف القاهرة يوم الإثنين إلغاء حكم السجن الصادر ضد الناشط الحقوقي الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع ، وذلك قبل أيام من الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما المقررة في الرابع من يونيو المقبل. ويأتي قرار المحكمة لإسدال الستار نهائيا على الجدل المثار حول الملاحقة القضائية التي تعرض لها إبراهيم الذي يشغل منصب رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية. وكانت محكمة أقل درجة قد حكمت على إبراهيم بالسجن لمدة عامين ودفع غرامة 10 آلاف جنيه مصري - حوالي 1770 دولار - في الثاني من أغسطس عام 2008 بتهمة الإساءة إلى سمعة مصر والتخابر لصالح جهات أجنبية. وجاء حكم السجن والغرامة ضد إبراهيم الموجود حاليا في الولاياتالمتحدة ، بعد الدعوى التي أقامها أحد المحامين المقربين من الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم عقب طلب سعد الدين إبراهيم من الإدارة الأمريكية إيقاف المساعدات الأمريكية لمصر وربطها بما تحرزه القاهرة من تقدم في قضايا الإصلاح السياسي وحقوق الإنسان. وقال أحمد رزق شقيق إبراهيم والذي يشغل منصب مدير مركز ابن خلدون في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية إن شقيقه سيعود إلى القاهرة في أقرب وقت ممكن ، موضحا أنه يتوقع وصوله قبل زيارة أوباما.