منذ الإعلان عن فتح باب الترشح لعضوية مجلس نقابة الموسيقيين ومقعد النقيب. أعلن عدد كبير من الموسيقيين النية للترشح. «الشروق» تحاور الجميع خلال الفترة المقبلة لتقترب من كل المرشحين ولتتعرف على برامجهم ودوافع ترشحهم. الموسيقار جمال سلامة أبرز الأسماء التى أعلنت عن ترشحها للمنصب وذلك بعد أن قضى الأشهر الأربعة الماضية فى موقع القائم بأعمال النقيب عقب قرار مجلس الإدارة بتجميد عضوية النقيب السابق منير الوسيمى. وعلى الرغم من أن الدكتور جمال سلامة من الأسماء المشهود لها بالنزاهة فإنه يواجه بعض الاتهامات أهمها أنه أحد رموز عصر منير الوسيمى. ويرد سلامة: «نعم كنت موجودا فى مجلس الوسيمى ولكنه كان ديكتاتورا ولم نكن نعرف شيئا عما كان يعمله هو وعاصم المناوى ولم يكن يفصح للمجلس عن إجراءات التعامل مع موارد النقابة فكان يخبرنا بأنه يحقق دخلا للنقابة مليونا و600 الف جنيه شهريا بمعنى أنه كان قد ادخر للنقابة 42 مليونا وعندما تسلمنا النقابة لم نجد فى حسابات النقابة الجارية سوى 30 ألف جنيه وللعلم بعد أن تكشفت حقيقة ما أحدثه الوسيمى فى النقابة قررت أن أقدم استقالتى ولكننى تراجعت حتى لا يفهم أننى تركت النقابة بعد رحيل الوسيمى وأننى متورط أو متضامن معه فقررت أن أبقى إلى جانب شعورى بالمسئولية تجاه أموال المعاشات التى تصرف بالأساس للأيتام والأرامل وقررت أن أستمر بل أترشح لمنصب النقيب حفاظا على أموال الموسيقيين». وعن سبب ترشحه الآن وارتباط ذلك بنوعية المرشحين المنافسين له قال: «الأمر ليس له علاقه بالمتنافسين على منصب النقيب لأننا بصراحة حتى الآن لا نعرف على وجه التحديد من سيترشح ومن سيتراجع ولكن الأمر بالنسبة لى تطور طبيعى للعمل النقابى الذى بدأته قبل 6 سنوات ما بين عضو مجلس إلى وكيل أول النقابة وأرى أننى اكتسبت الخبرة فى إدارة المجلس خلال الفترة الماضية تؤهلنى لموقع النقيب دون النظر لباقى المرشحين». وعن موقف المجلس الحالى من ترشح الوسيمى قال: «الوسيمى مفصول وليس من حقه الترشح ولو افترضنا جدلا أنه وجد الوسيلة القانونية للترشح فإنه لن ينجح لأن نجاحه سيكون بمثابة إهانة للموسيقيين لأن الوسيمى وعاصم يقولون إنهم سيشترون الأصوات وسينجحون بالرشوة» وحول الانتقاد الذى يوجهه له بعد السماح بفك ودائع النقابة قال سلامة: «هذه الودائع تم إيداعها فى البنوك لتصرف فى أوقات الطوارئ والأزمات ونحن فى أزمة وكل مليم سيخرج من أموال الودائع سيصرف على الموسيقيين وهذا هو المهم». وعن برنامجه الانتخابى قال: «لدىّ برنامج انتخابى ولكنى لن أعلنه الآن ولكنه بشكل عام قائم على حل المشكلات التى تعرفت عليها خلال الفترة المقبلة وأهمها تنمية موارد النقابة وأن تدار النقابة بطريقة ديموقراطية وبشفافية كاملة وأن يكون كل موسيقى على علم بما يحدث فى النقابة وأن يكون كل قرار يتم اتخاذه بموافقة أغلبية مجلس الإدارة».وعن أفكاره لحل أزمة هروب المطربين من تسديد الرسوم النسبية قال: «المطربون لا يتهربون من دفع الرسوم النسبية ولكن الحقيقة انهم يتخوفون من أن يكون ما سيدفعونه من رسوم نسبية أو تبرعات سيذهب لأعضاء المجلس وليس لصندوق النقابة ويساعد على ذلك الشائعات التى يروجها منير الوسيمى وعاصم المناوى فهم يحاربون المجلس الحالى بالشائعات وبعد الانتخابات ستعود الثقة الى المجلس وستتدفق الموارد من جديد».