معارك خفية تدور داخل أروقة النقابات الفنية الثلاث «الممثلين، السينمائيين، الموسيقيين» بسبب الانتخابات التي تجريها تلك النقابات خلال الفترة المقبلة فنقابة الممثلين والتي فتحت باب الترشيح علي عضوية مجلس الإدارة ومنصب النقيب ستعقد انتخاباتها في 14 يونيو المقبل وقد تقدم عدد من الممثلين علي منصب العضوية منهم سامي نوار وسامي مغاوري، محمد أبو داوود، سلوي العرابي، عفاف رشاد، أحمد صيام، محمد أبو ليلة مدير السيرك القومي.. لكن الصراع الخفي والأكثر سخونة هو منصب النقيب الذي يشهد مراوغات عديدة فبعد أن نفي يوسف شعبان ترشحه للمنصب عاد وأعلن أنه سوف يترشح من وازع أنه لا يوجد أحد يصلح علي الساحة الآن لهذا المنصب وأعلن شعبان أنه لن يتقدم بأوراقه إلا في اليوم الأخير لباب الترشح ثم عاد شعبان ونفي ترشحه واعلن أنه يساند الفنانة فردوس عبد الحميد وذلك نكاية في أشرف زكي ولكن فردوس فهمت اللعبة وأعلنت عدم ترشحها شعبان يشن هجوما ضاريا علي أشرف زكي النقيب الأسبق للممثلين ولكن زكي لم يبال وتقدم بالفعل للترشح علي منصب النقيب وتردد أنه سيدفع ببعض اعوانه للترشح علي منصب النقيب لتفتيت الاصوات أمام منافسيه الذين اعلنوا رسميا الترشح علي المنصب وهم أشرف عبد الغفور وأحمد ماهر وهشام بهاء الدين. أما في نقابة السينمائيين فرغم الملاحقات التي طالت مسعد فودة النقيب الأسبق والتي تسبب فيها مجموعة المعتصمين في النقابة إلا أن مسعد يحاول استنهاض قواه مرة أخري ولكن من خارج أسوار النقابة خاصة بعد أن اعلن المخرج الكبير علي بدرخان ترشحه لمنصب النقيب حتي لا يفهم الرأي العام السينمائي ان اعتصامهم بالنقابة كان لدعم بدرخان للترشح في الانتخابات وليس لصالح زملائهم واقتنع بدرخان بل وأعلن مساندته لطارق التلمساني مرشح المعتصمين بالنقابة وعلي جانب آخر فقد اقنع المعتصمون المخرج محمد فاضل بالانسحاب من رئاسة لجنة تسيير الاعمال ليترشح علي منصب النقيب ليكون كرسي النقيب لهم في حالة سقوط التلمساني كما أن دفعهم بفاضل كوجه تليفزيوني مقبول في النقابة سيكون بمثابة ضربة قوية لفودة المرشح علي كرسي النقيب والذي أعلن للمقربين منه أنه سيتقدم للترشح قبل اغلاق باب الترشح بيوم واحد كما أعلن أنه سيكون مثل نظيره في الممثلين أشرف زكي وسيخوض الانتخابات بقائمة كاملة أعلن منها الدكتور فاروق الرشيدي والمخرج عبد الحكيم التونسي والماكيير محمد عشوب. أما نقابة الموسيقيين والتي ستجري انتخاباتها في أغسطس المقبل فقد أعلن عدد من الأعضاء ترشحهم في عضوية مجلس الإدارة ومنهم أحمد أبو المجد وحسين الشهداوي وأحمد رمضان وهم لجنة تسيير الأعمال بعد عزل الوسيمي ومجلسه ولكن يظل أيضا الصراع ملتهبا علي منصب النقيب خاصة بعد اعلان هاني مهني الترشح للمنصب بقائمة اطلق عليها قائمة الشرفاء ضمت مبدئيا رضا رجب وعبد الحميد عبد الغفار وسعيد الارتيست طاعنا في كل المرشحين علي المنصب وكاشفا بعض مخالفاتهم وعلي رأسهم الوسيمي حيث طعن في ذمته واتهمه بأنه سبب خراب النقابة وأن فرصة نجاحه ضعيفة للغاية في ظل الأحداث الأخيرة وحبسه عدة أيام بقسم عابدين وخسارته لأهم اتباعه عاصم المنياوي الذي تم طرده من النقابة أكثر من مرة وتم شطبه مؤخرا وعلي منصب نقيب الموسيقيين أيضا ينافس الموسيقار جمال سلامة وكذلك حسن فكري والدكتور حسن شرارة.