أشار الشاعر الثائر المحتج أحمد فؤاد نجم، إلى أن لكل جيل ظروفه وفلسفته، ولا نستطيع أن نفرض خيبتنا على الأجيال من بعدنا، وقال في لقاء شيق مع برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة: "سنوات عمري ال82 ضاعت بين الحلم والسجن، واعتبر نفسي محظوظ لأني رأيت الثورة بعيني"، وأضاف: "أنا عندي كتير غير الشتيمة بس محدش منهم ترك لي الفرصة، والرؤساء جميعهم من المحيط إلى الخليج لا يتعبون من الدناءة والخيانة، وأود أن أقول للخائفين على مصر، ما تخافوش دول شوية صراصير مش هيقدروا يعملوا حاجة". وذكر الشاعر المحتج أن مصر أكبر من الذين يكرهونها ومن الذين يحبونها أيضًا، وقال: "مصر قبل 52 كانت أكبر وأهم دولة في المنطقة، أما اليوم فبفضلهم أصبحت مصر في المؤخرة وتجرأت الدول الفقيرة علينا، إلى درجة أن تخرج دولة وتقول (لو مصر عملت حاجة هاضربها)، والثورة لم تحقق أهدافها بعد، ولا يحق لأحد أن يعفو عن المتهمين سوى أمهات وأهالي الشهداء، ولابد من القصاص، ومبارك كان أسوأ رئيس في تاريخ البشرية، ولو قطعنا كل يوم جرام من لحم صفوت الشريف لا يعطينا حقنا منه".